في ظل التسويق الحالي و الاطلاع على احدث أدوات التسويق الحالية عشان تقدر تواكب التغيرات السريعة و ما تقفش مكانك وسط التطور
في التسويق الأمر بيتعلق بالتكيف، المسوقين في الوقت السابق كان شغلهم عبارة عن بريد مباشر، أو تليفزيون و معارض تجارية و بس، لكن دلوقتي لازم المسوقين يتكيفوا مع التقنيات و المنهجيات الجديدة طول الوقت
ايه الطرق الي هتسعدك على مواكبة التغييرات و ايه الأخطاء الممكن تقع فيها في ظل التغييرات هو ده موضوع المقال
أولا: من الطرق الي هتسعدك على المواكبة و الأستفادة من التغييرات هي
أول حاجة لازم تركز عليها هي التكيف، عقليتك لازم تكون بتتقبل التكيف و التعلم بسهولة، لأنها مهارة مطلوبة بين المسوقين
المسوق الشاطر هو الي يقدر يتكيف بسرعة مع منهجيات وتقنيات التسويق الجديدة، وبشكل دوري يتطلع على كل جديد و يضيف مهارات جديدة لمهارته ويبتعد عن الاساليب القديمة على قدر الأمكان
تاني حاجة لازم تفهمها كويس هي حاجة شبه التكيف، وهي تقبل أن الفشل في ظل التغييرات المتتابعة وارد حدوثه جداً
طبيعي في التعامل مع اي تغييرات جديدة لأول مرة أنك تكون مش فاهمها أوي وبالتالي بتغلط لأنك مش مستوعبها بشكل كافي
لو مكنتش مرن في التجربة و ارتكاب الأخطاء، صدقني مش هتعرف توصل لحاجة
ومن أهم الطرق الي هتسعدك على معرفة الغييرات السريعة هي المناقشة مع زميلك في الشغل من وقت للتاني عشان تستفادوا من بعض وتشاركوا المعلومات بطريقة صادقة و منفتحة
وهنا بيجي اهمية دور القيادة في الؤسسة لأن القائد أو المسئول هو أكتر شخص يقدر يساعد الموظفين على التخلص من العقبات الي بتمنعهم من التقدم بشكل أسرع
وإذا كان المسوقين في شركتك على دراية كافية و بارعين و مؤهلين بشكل كافي مش هتتعب في تعليمهم ازاي يتوكبوا مع التغييرات، انت بس هتمدهم بالأدوات و العمليات الجديدة الي تنشطهم و تحفظهم
و افتكر دايماً أن التواصل مع الموظفين أمر حيوي، وانت في احتياجه طول الوقت
وهنا يجي دور تحديد الادوار للاستعداد للتغييرات – و ده من الأدوار الرئيسية للمواكبة مع اي تغيير، لأنه يعتبر نوع من أنواع التنظيم
وفي ظل التغيرات السريعة – تحديد الأدوار و فهم كل واحد لدوره و ازاي يقدر ينفذه مهم جداً و هيساعد بشكل كبير على التاقلم مع التغيير و الاستفادة منه
وكمان لازم تركز أكتر على إيجابيات التغيرات مش بس السلبيات ولكن تتجنب السلبيات دي على قدر الإمكان
و من اهم عوامل التواكب مع التغيير هي التخطيط الجيد لانه بيساعد على التغيير السريع والوصول للمعالم الرئيسية الي بتتوقع تحقيقها
ممكن تغيير في الخطة زي ما تحب و لكن ده ميمنعش أن امتلاك خطة مازال شئ مهم
و بالتاكيد من أكبر الاخطاء الي ممكن تقع فيها في ظل التغييرات هي عدم معرفتها و تجنبها و تقدر تعالج المشكلة دي من خلال أنك تتابع الطرق الي اتكلمنا عليها فوق
و كمان في خطأ تاني وارد حدوثه ولازم تاخد بالك منه و هو الانجراف الزايد مع التغيرات بدون معرفة إذا كان مفيدة ليك أو لا و الأمر ده متعلق باهمية التخطيط الي اتكلمنا عنه
و باختصار تلخيص ما ورد في المقال
عليك أنك تقوم بتحديد التغيير الي عايز تقوم بيه بوضوح، عشان تقدر تتكيف معه و تستفيد منه
وعليك كمان تحديد هدفك من التغيير ده لأن من غير تحديد الهدف مش هتقدر توصل لحاجة – الهدف أول عامل لازم تركز فيه
تالت حاجة أن القيادة عامل مهم جداً لنجاح مواكبة أي تغيير
التواصل هو المفتاح لمعرفة التغييرات الحديثة و الأستفادة من معلومات بعض
التسويق حالياً هو أحد اسرع الوظائف من حيث التغيير المستمر و لذلك يحتاج المسوق وشركات التسويق إلى اكتساب مهارات جديدة و استخدام ادوات جديدة
وتاني ده مش معناه أنك تنجرف مع أي تغيير ولكن معناه اتباع نهج صحي لتجربة أشياء جديدة وكمان تقبل عدم نجاح كل شئ وبالطريقة دي هيكون تسويقك و شغلك أكتر فاعلية
و أخيراً يرجى معرفة بان المقال عبارة عن مجرد اراء شخصية من الكاتب مع الاستناد على بعض المعلومات و الحقائق
(: وكمان التأكيد على أن شركة ترمودو ديماً مستعدة لمساعدك في أي أمر يتعلق بالتسويق الالكتروني
