fbpx
Back

فن الستوري تيلينج للمسوقين الجدد

مفهوم ” سرد القصة ” لبيع المنتجات أو الخدمات، شئ مش سهل – شئ صعب جداً محتاج وقت و مجهود كبير

برغم أن فن الستوري تيلينج من يوم ما طلع وهو ليه قوة جبارة وتأثير كبير على المنتجات، إلا انه اتغيير عن زمان و معاييره ومطالبته اختلفت بسبب اختلاف العميل دلوقتي وتشتته بمنبهات كتير

اسئلة زي ليه يعتبر الستوري تيلينج قوي جداً

وازاي تقدر تحكي قصة للبراند بتاعك مقنعة

وهيكون الستوري تيلينج عامل ازاي في المستقبل

هو ده موضوع المقال

أولاً: ليه بيعتبر الستوري تيلينج قوي جداً و مهم

من بداية نشئ القصة من خلال وجود الرسومات المحفورة في جدران الكهوف، و الخرافات القديمة المكتوبة على روق البردي وكمان النقوش الموجودة في الكتاب المقدس المصري

في وقتها كانت القصص بتتكتب او بتتحكي لنقل المعلومات وتثقيف الناس وترفية الجمهور ولسه لغاية دلوقتي القصص موجودة بانوعها المختلفة للتثقيف و الترفية و الإعلام

وزيها زي سرد قصص العلامة التجارية او الستوري تيلينج للبراند

وبدل ما تكون كل المعلومات الي بنديها للعملاء ملينة بيانات و مخططات ورسوم بيانية  وقوائم ممكن نشركهم بقصة

ومن اهم مزايا الستوري تيلينج بجانب التسلية، هي انها بتربط الشركات بعملائها المحتملين من خلال إثارة المشاعر – لأن في الاساس الستوري تيلينج هو النقل العاطفي للمعلومات و البيانات و الآراء و التاكيدات

بحيث أن العلماء اثبتوا أن الدماغ البشري بيزيد من احتمال تذكره للحقائق 22 ضعف إذا ارتبطت بشئ عاطفي

فلو العميل لما بيشوف الشعار بيفتكر القصة وراء تصميمه، فافي الأغلب هيفتكرو بشكل أسرع بكتير

وفي دراسة تانية أكدت أن الناس بتحتفظ بحوالي 10% من المعلومات، وإذا تم تقدمها ليهم في شكل قصة هيفتكروها بطريقة افضل بحوالي 70%

زي أيام المدرسة لما كنا بنفتكر المعلومات اكتر ونستمتع بيها لما تكون مربوطة بحكاية او قصة وراها

بتنقل قصص العلامات التجارية بشكل لا شعوري قيمة المنتج أو الخدمة لأنها بتجزبنا بالعاطفة

وعشان بتكمن ميزة الستوري تيلينج بانه أعمق من مجرد إجراء اللمبيعات أو التحويلات

وفي العصر الرقمي الي احنا عايشين فيه، المستهلكين نفسهم في اتصال حقيقي وعلاقات حقيقية مع العلامات التجارية الي بيشتروا منها

المستهلكين عايزين يحسوا انهم جزء من شئ ما. عايزين يحسوا بالارتباط العاطفي. عايزين تكون المواجهات شخصية و ذات مغزى. هم عايزين تكون العلاقات بينهم وبين العلامة التجارية ليها جانبين: جانب يشركوا فيها معلومتهم الشخصية ويخدوا نفس الحاجة من الجانب التاني في المقابل

أيام المحتوى المليان حقائق ومعلومات انتهى من زمان

ثانياً: هيكل قصة العلامة التجارية الممتاز

ازاي تقدر تكتب قصة ممتازة

بيتعلق الأمر بتلت خطوات

أول خطوة هي: تهيئة المشهد و إعلام الناس بالمكان الي احنا فيه

لكل العلامات التجارية قصة واسئلة زي من وماذا ولماذا وراء كل علامة تجارية ضرورية لإعداد المشهد في سرد قصة البراند

وتاني خطوة هي: خطوة محتاجة لوجود توتر

أحسن طريقة للقيام بالخطوة دي هي تقديم مشكلة الجمهور عشان تجذب قصص العلامة التجارية جمهورنا، لازم نخدهم معانا في رحلة عاطفية لما بيرتبطوا بيها أو يلهموا من خلالها و أظهار مشكلة تخلق صراع أو شدائد أو دراما هو جزء كبير منها

ولكن في علامات تجارية كتير بتحجم الكشف عن المشاكل الحقيقية – بحيث أن فكرة عرض عيوبهم و قضاياهم وصراعتهم على كل الناس وبدل عرض المشاكل بيفضلوا تقديم قصة خالية من العيوب للنمو المستمر و الثابت للازدهار و النجاح لأنهم بيفتكروا أن ده الي هيقنع الناس بأنهم أفضل من غيرهم

لكن العملاء مش اغبياء، هما عارفين انك مش مثالي

عارفين انك اكيد واجهت مشاكل واتغلبت عليها وعلى صعوبات و تحديات

لأنهم هما كمان مش مثالين، وتعبوا هما كمان في اوقتهم الصعبة وقدروا ينجحوا في الأخر، دي حياة أي شخص ناجح

الصراع هو مفتاح الستوري تيليج الناجح، وكمان الأصالة

تحلى بالشفافية واحكي بكل صراحة حكايتك في الأوقات الصعبة وازاي وجهتها واتغلبت عليها

و الخطوة الأخيرة: بيتعلق بجعل الصراع الي اتكلمنا عليه في الخطوة التانية لأنه عطل المشهد الي اتكلمنا عليه في الخطوة التانية لأنه عطل المشهد الي اتكلمنا عليه في الخطوة الأولى

ومن خلال ان الصراع وضع شئ مهم على المحك، ترك مجال ليك للانقضاض وإصلاح المشكلة ومنح جمهورك المكأفاة العاطفية الي كانوا مستنينها

ولو وصفت الوضع الراهن أو المشهد والصراع كويس، الجمهور هيشوفك شخصية رائدة في قصتك وهيمشوا معاك بقية الرحلة: من بداية مشاعر التشويق أو الفرح للخوف وخيبة الأمل لغاية ما توصل للنهاية… للحل، أخيراً

ثالثاً: ازاي تقدر تكتب قصة علامة تجارية ممتازة

بمجرد إنشاء قصة علامتك التجارية الأولية، تقدر بعد كده نضيف جوانب جديدة ليها تقويها و تدعمها – ابني هيكلها الاساسي وبعدها استمر في تعزيزها بقصص أصغر

وتقدر تستخدم النصائح الجية عشان تساعدك في الستوري تيلينج

   النصيحة الأولى: اعرف انت مين؟

لو كان نفسك في إثارة استجابة عاطفية من خلال الستوري تيلينج، فأنت محتاج تقدم نفسك بالكامل وكل حاجة لجمهورك

وعشان تعمل كده محتاج تعرف انت مين كعلامة تجارية

ايه هي القضية الي واقف عشانها؟

بتؤمن بايه؟

ايه القيمة الي بتقدمها؟

ايه التغييرات الي هتقوم بيها؟

الناس بتحس ايه في اتجاهك؟

ايه وراء المنتجات و الخدمات ال بتتبعها؟

أضف الطابع الإنساني لشركتك للناس، لأن بعد كل حاجة الناس بتشتري من الناس مش من الشركات

وتحديد أنت مين وبتعمل ايه وبتعمله ليه هيخلي سرد القصة أسهل بكتير و مثيرة للعاطفة للعلامة التجارية

  النصيحة التانية: مش كل التفاصيل بتتحكي       

في خط رفيع بين إظهار هويتك لجمهورك كعلامة تجارية واخبارهم بتفاصيل دقيقة في الي بيحصل في شغلك – لأنهم مش هيهتموا

لأن قصة علامتك التجارية مش بتتعلق بالي بتصنعه – لأن محدش بيهتم بالي بتصنعه أنما بيتعلق بالي بيحصل

   النصيحة التالتة: خليك متسق وغير اعتذاري

لازم صوت علامتك التجارية بتاعتك يكون معروف ورسائلها ونغامتها واحدة وتفضل متصلة ومتسقة في كل القنوات. واتكلمنا عن النقطة دي بالتفاصيل في مقال <strong>نصائح تساعدك على الكتابة في السوشيال ميديا</strong

النصيحة الأخيرة: ابدأ دلوقتي

متفكرش كتير

كل الناس بتستخدم خصية الستوري تيلينج باشكال مختلفة ومفيش حد فيهم صح بشكل كامل

فانت لازم تنشر قصتك وتشوف الناس اتفعلوا معاها ازاي

لو عجبتهم كمل في استخدام النهج و لو معجبتهومش جرب حاجة جديدة

متستناش الفكرة المثالية ولا الوقت المثالي ولا الإصدار المثالي

رابعاً: لاحظ مين بيروي حكايته بشكل أفضل

في علامات تجارية كتير بتشارك قصصها مع العالم، لكن مين بيعمل كده بشكل أفضل ميد نقدر نتعلم منه الستوري تيلينج للبراند

زي قصة امازون عن الفقر و نايكي الي خلت العملاء يشاركوا قصصهم عن ازاي ساعدتهم منتجات نايكي للوصول لأهدفهم، وكمان دوف العلامو التجارية للعناية الشخصية الي اطلقت موجة ثقة الجسم بقصص حقيقية من ناس حقيقين، وجمال حقيقي، وأجساد حقيقية

خامساً: ايه مستقبل الستوري تيلينج للعلامات التجارية؟

اتناقشنا في منين جت فكرة الستوري تيلينج واتناقشنا كمان في مكانها دلوقتي، لكن مقولناش هيكون ازاي في المستقبل

اتكلمنا في الأول عن اهمية انك تكون حقيقي وشفاف مع جمهورك لأن الأصالة في الوقت الحالي بتفوز بالكمال

العملاء دلوقتي بقى عندهم القدرة انهم يفرقوا ما بين المحتوى المزيف عم الأصلي لأنهم بقى عندهم دراية ببرامج تعديل الصور

في النهاية لازم نقول ان كل النسا بتفتكر القصة الجيدة، لكم بيتم مشاركة قصة العلامة التجارية الرائعة، و تناقلها من خلال اتباع النصائح الواردة في المقال وافتكر أنك في طريقك لصياغة قصص علامة تجارية  جذابة و ذكية و ممتعة